{أُوْلئِكَ هُمُ المؤمنون حَقّاً} لأنهم حققوا إيمانهم بأن ضموا إليه مكارم أعمال القلوب من الخشية والإخلاص والتوكل، ومحاسن أفعال الجوارح التي هي العيار عليها من الصلاة والصدقة، و{حَقّاً} صفة مصدر محذوف أو مصدر مؤكد كقوله: {وَعْدَ الله حَقّا}. {لَّهُمْ درجات عِندَ رَبّهِمْ} كرامة وعلو منزلة. وقيل درجات الجنة يرتقونها بأعمالهم. {وَمَغْفِرَةٌ} لما فرط منهم. {وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} أعد لهم في الجنة لا ينقطع عدده ولا ينتهي أمده.